⭕‏تعرضت أمس قافلة تابعة لما يسمى بـ”إدارة العمليات العسكرية السورية” لاستهداف مباشر بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم فردان من الأمن العام التابع لـ”إدارة العمليات العسكرية”، في حادثة هي الأولى من نوعها، وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية بشأن الحادثة.⭕في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته العسكرية في قرى وبلدات ريف القنيطرة ودرعا الواقعة ضمن نطاق المنطقة العازلة بين الجولان المحتل والأراضي السورية طبقا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بالإضافة إلى التوغل في قرى ومناطق خارج هذه المنطقة. وقد وصل الجيش الإسرائيلي مؤخرا إلى أطراف بلدة بدّعا، الواقعة جنوب دمشق وعلى بُعد 20 كيلومتراً من مطار المزة العسكري كما وصل جنوباً إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا. يُشار إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي لم تعد تقتصر فقط على المداهمات وأعمال التمشيط وجمع الأسلحة من المدنيين، بل امتدت الآن إلى إقامة مواقع وتمركزات عسكرية ثابتة، بالإضافة إلى تأهيل الطرق والمدقات لتسهيل تحرك الآليات العسكرية.⭕الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن صباح الأربعاء عن جمع 5300 قطعة سلاح خفيفة ومتوسطة وثقيلة وذخائر من مختلف الأنواع خلال العمليات العسكرية بالجنوب السوري، وأظهرت لقطات نشرها الاستيلاء على أعداد من الدبابات والمركبات والمعدات الثقيلة التي كانت تتبع سابقا للجيش السوري ونقلها إلى إسرائيل.⭕يشار أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ذكرت قبل أيام عن خطة لإسرائيل تهدف إلى إقامة منطقة عسكرية بعمق 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية لضمان عدم تمكن الإدارة السورية الجديدة من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، مع الاحتفاظ بمنطقة نفوذ عملياتية واستخباراتية تمتد بعمق يصل إلى 60 كيلومتراً داخل سوريا للتأكد من عدم وجود تهديدات مستقبلية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *